5 أعوام من التمويه الإيراني في محاولة للفرار من تهمة دعم المليشيا الحوثية، وجهود وتصاريح كاذبة لتغطية سوءة التطاول على المحيط العربي من خلال ذراع آخر في صنعاء، وربما لا يكون الأخير ليأتي المرشد الإيراني علي خامنئي بلقاء مندوب مليشيا الحوثي محمد عبد السلام على ما تبقى من ورقة التوت ويفضح نفسه وينسف كل ما دفع به من خطب لتبرئة نظام الملالي الفارسي من التدخل في اليمن عبر طائرات مسيرة وصناعة صواريخ وتدريب مليشيات للتطاول على منظومة العرب والإساءة لبلاد الحرمين.التقى خامنئي بدالسلام وادعى أنه مع وحدة اليمن وضد انفصال الجنوب ليعزز إدانة إيران بشهادة المرجع الأكبر أن نظام ولاية الفقيه متورط بنسبة 100% بإقرار المرجعية الكبرى لحكومة طهران وحاكمها.
ويؤكد الأكاديمي اليمني الدكتور محمد جميح لـ«عكاظ» أن إيران فضحت نفسها بلقاء مندوب جماعة انقلابية لا تمثّل إلا نفسها، وعدّ ما صدر عن المرشد خامنئي تخبطاً كون المجتمع الدولي لا يعترف إلا بالشرعية، وذهب جميح إلى أن إقرار خامنئي بدعم الحوثي جريمة مدانة بالإجماع كونه يدعم انقلابيين ويهرّب لهم أسلحة وصواريخ وطائرات مسيرة ويدرب مليشيات، مؤكداً أن خامنئي يكذب حين يدّعي حرصه على وحدة اليمن كونه دعم الانفصاليين في الجنوب 2007، مشيراً إلى أن المرشد الروحي صادق على ما كان يكذبه بالأمس وهو يعلن أنه التقى محمد عبدالسلام وأنه سيستمر في الدعم، ما يعني ثبوت الإدانة بالإقرار والاعتراف سيّد الأدلة كما قال.
ويؤكد الأكاديمي اليمني الدكتور محمد جميح لـ«عكاظ» أن إيران فضحت نفسها بلقاء مندوب جماعة انقلابية لا تمثّل إلا نفسها، وعدّ ما صدر عن المرشد خامنئي تخبطاً كون المجتمع الدولي لا يعترف إلا بالشرعية، وذهب جميح إلى أن إقرار خامنئي بدعم الحوثي جريمة مدانة بالإجماع كونه يدعم انقلابيين ويهرّب لهم أسلحة وصواريخ وطائرات مسيرة ويدرب مليشيات، مؤكداً أن خامنئي يكذب حين يدّعي حرصه على وحدة اليمن كونه دعم الانفصاليين في الجنوب 2007، مشيراً إلى أن المرشد الروحي صادق على ما كان يكذبه بالأمس وهو يعلن أنه التقى محمد عبدالسلام وأنه سيستمر في الدعم، ما يعني ثبوت الإدانة بالإقرار والاعتراف سيّد الأدلة كما قال.